الثلاثاء، نيسان ١٧، ٢٠٠٧

تخبط في السياسات التعليمية.. مرة أخرى

كالعادة، تعودنا على استقبال تصريحات من وزير التعليمين(العادي و العالي)تنفي ما قد قاله أو قرره سابقا
و الطلاب لا يوجد أحد يسمع لهم أو يدافع عن حقوقهم لجهلهم بالنواحي القانونية التي يستطيعون من خلالها أن يطالبوا بحقوقهم
لنأخذ مثلا قضية قرار التجسير في الجامعات لطلبة الكليات،، لا يجوز إصدار قرار بأثر رجعي مهما كان، و لكن للأسف تم إصداره و لم تخرج الأصوات المعترضة على هذا القرار عاليا إلا بعد وقت طويل و عن طريق عريضة اعتراض موقع عليها من قبل أكثر من 3000 طالب و فقط!!! ، و اتجهت الأمور إلى الحلول الفردية مثل السفر للخارج لإستكمال التعليم... إلخ، المهم اننا لا نتحدث إلا بعد فوات الأوان أو نأخذ القرار -السلبي طبعا- سلفا قبل المحاولة أصلا به و نقول أنه لا أحد يسمع، ولا يمكن تغيير قرار حكومي...، لماذا لا يمكن تغيير قرار حكومي؟؟! هل هو نص مقدس؟؟ هل لا نملك القوة الكافية التي تجعلنا نؤثر على القرارات؟؟ و إن لم يكن فالحل ليس في الكلام و ندب الحظ و شتم فلان و فلان،،، قضية التجسير نتهت كما يريد نم وضع القرار الجائر.. أمس، اضرب السواد الأعظم من طلاب كلية الاكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية فرع الكرك لأن وزير التعليمين قال في إحدى الصحف الرسمية أن شهادة البكالوريوس غير معترف بها لهذه الكلية.. و لكن هل وُجدت هذه الكلية من العدم؟؟!! ألا يوجد من اعتمدها و قدم لها اسس القبول ؟؟
على زملائنا هناك البدء في تحرك قانوني سريع قبل فوات الأوان
هذا المقال كُتب تعليقا على ما ورد في صحيفة الغد
http://www.alghad.jo/?news=167624
فلتتوحد الجهود لخلق واقع طلابي أفضل


ليست هناك تعليقات: