السبت، تشرين الأول ٢١، ٢٠٠٦

هبت نسائم يوم آخر وكثرت المسميات وتنادت الايام
يقولون ان يوم امس صادف يوم القدس العالمي
قدسنا نحن قدس عتبات السماء قدس قصائد الحب الابدي للوطن
قدس الضائعين في متاهات الزمن قدس الحالمين بالحرية النفيسة
قدس الباقين والصامدين والذين لم يخنثوا بعهد الصمود
هانحن نشتم رائحة برد الشتاء القارص تتداخل من خلاله الم وطعنة الغاصب لقدسنا
ال متى سيبقى هذا الشتاء
الى متى ستبقى هذه الغيمة السوداء التي تلاحقنا بكوابيسنا
لتقطع علينا الحلم الوردي الذي نطوق لعيشه
هاهو يوم القدس العالمي يجري له العالم وقعا واحتفالات
ونحن نعتصر اسى على جرحنا الذي طال عمره
وسؤال يؤرقنا وسؤال يدور في وجداني في وجدان كل عربي
متى سنعود؟؟؟؟؟
سؤال يدور في خاطر كل عربي له في شدقات الشرف والكرامة
متى سنعود؟؟؟؟؟
سؤال يذيب الجرح ويبعده الى عالم النسيان
سؤال ياقدسنا وكأنه معادلة رياضية صعبة المنال بل مستحيلة في عالم الواقع ولكن انت لاتأبهي لاي سؤال
لأنك بريئة كبراءة المسيح في مهده
صادقة كمحمد في وعده
لأنك طفلة لم تعرفي الخطيئة
لأنك فتاة هام بها الرجال
لأنك وعد السماء لأنك الثوب الابيض الطاهر
لأنك عرين الاسد
لأنك انت من زرع قلوبنا بالورد
لأننا نعرف بأننا سنكون يوما بأحضانك كرصاصة رعد


هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

abo rayyan abd3t