الأحد، كانون الثاني ٠٧، ٢٠٠٧

فعالية توزيع هداي العيد لاطفال المخيم

من الصعب على الانسان ان يفهم لغة العيون وبريقها فأنت بحاجة لسنين وسنين لكي تستطيع ان تكتسب هذه الخبرة
فلغة العيون هي اصعب درس في الحياة رغم كل الامكانات البشرية والتطور العلمي وكل هاي الاشياء .فما بالك ان استطعت مجموعة من الشباب الى الوصول لفهم لغة العيون بثلالثين دقيقة ؟؟ نعم بثلاثين دقيقة . فعندما توجه شباب تجمع العمل الطلابي الى مخيم شنلر,حطين) ثالث ايام عيد الاضحى المبارك لتوزيع هدايا العيد للاطفال الايتام والفقراءفي المخيم
استطاعوا ان يصلوا الى بعض من مفهوم الامل بالحياة من بريق عيون الاطفال الفرحين بهدايا العيد وبالحفلة البسيطة وحلويات العيد التي قدمها لهم شباب التجمع والتي لم يسبق لبعض منهم ان لامست هذه الحلوى شفاهم
فبريق الامل وهذه اللحظة التي تخطف الانظار تكفيك خبرة عمر عن فهم لغة العيون
فقد حمل اكثر من خمسين طفلا هذا البريق امامنا وكانوا جدا فرحانين ونحن كنا اشد فرحة لانهم اعطونا درسا لانستطيع ان نتعلمه في سنوات العمر اكملها ولم نعطهم بالمقابل سوى الهدايا والحلوى والحفلة الصغيرة
فالى كل متابعي موقع التجمع ونشاطاته فلنتكلتف معا لاقامة هذه الفعاليات التي لها صدى معنوي واجتماعي رائع بحيث لايوصف
rayyan

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

الأطفال.. نقطة البداية..بداية الحياة,الأمل,نقاء الروح,صفاء النفس...
بريق يشع من كل مكان,من كل زاية,فتشرق شمس الأمل...ماأجملهم حين يلعبون,حين يضحكون...يزرعون السعادة في قلوبنا,ويوجدون راحة نحياها بلا حدود...كلنا يعلم ما معنى الطفولة...صدق المشاعر والأحاسيس,فلنكن صادقين معهم... ومثلهم...