السبت، كانون الثاني ٢٧، ٢٠٠٧

آخر التطورات

قام تجمع العمل الطلابي اليوم بعقد إجتماع يضم عدد كبير من أعضائه،تم تقييم فترة العمل في الفصل السابق و تحديد الإيجابي و السلبي منها
أيضا تم التطرق لبعض المشاكل في عدد من الجامعات ،و قد تم عمل آليات تحرك مبدئي من أجل محاولة لإحداث تغيير نحو الأفضل
و قد تم كذالك تحديد الخطوط العامة للعمل في الجامعات و كيفية التواصل و التوسع في النشاطات الطلابية، و غيرها من المواضيع
نقول بأن عملنا لا يتجسد ليصبح واقعا ملموسا إلا بشراكتكم المسؤولة معنا

فلتتوحد الجهود من أجل خلق واقع طلابي أفضل


الخميس، كانون الثاني ٢٥، ٢٠٠٧

خارج السياق

abu sameer

و أنا أقرأ في أحد الكتب التي تتحدث عن الصراعات الطبقية في تاريخ المجتمعات الإنسانية،أدهشني موضوع مفاده أن البروتستانتية(و هي أحد الطوائف المسيحية ) نشأت على خلفية صراع طبقي (سياسي و إقتصادي) بحت!!! و إليكم التفصيل
إذا ما درسنا تاريخ المجتمعات البشرية منذ النشأة و حتى اليوم بعين المحلل الإقتصادي السياسي(و هذا في رأيي هو الصواب) سنقسم التاريخ إلى عدة مراحل منها-من الأقدم إلى الأحدث-: الإقطاعية و الرأسمالية
الآن من الطبيعي أنه عندما تتطور وسائل الإنتاج تتطور معها العلاقات التي تربط الأفراد المسؤولين عن هذا الإنتاج و بالتالي يتطور المجتمع و لكن ليس بالضروره أن يكون هذا التطور في صالح النمط الإجتماعي السائد-غالبا ما يتعارض معه-و بالتالي ينشأ صراع بين الطبقه الجديدة التي تريد التطور و بين الطبقه الحالية بحيث لم تكن الصراعات بين النظام الجديد(الرأسمالية آنذاك) و النظام القديم(الإقطاعية) بسبب عوامل إقتصادية، و لكن أيضا بسبب عوامل أيديولوجية و سياسية
و تعلق الخلاف الإيديولوجي اساسا على العامل الديني-في مجتمع نسبة الأمية غالبة به-حيث كان المصدر الرئيسي للأفكار العامة عند المجتمع هو خطبة الكنيسة
وحيث أن الكنيسة في العصور الوسطى كان يديرها الأساقفة و الرهبان، و الذين كانوا ينتمون هم أنفسهم لطبقة السادة الإقطاعيين، فقد حرضت الكنيسة على الأفكار المؤيدة لتلك الطبقة و هاجمت الكثيرمن ممارسات "الطبقة الجديدية" باعتبارها "خطايا". و لذلك نجد أنه في ألمانيا،هولندا،إنجلترا ، و فرنسا في القرنين السادس عشر و السابع عشر قامت "الطبقات الجديدة" بالدعاية لدين خاص بهم
البروتستانتية: و هي أيديلوجية دينية تدعو إلى حسن التدبير و الإتزان و العمل الشاق و أيضا استقلالية الطبقات الوسطى عن نفوذ الأساقفة و الرهبان
لقد ابتدعت الطبقة الوسطى إلها في خيالها في مقابل إله العصور الوسطى

أود التنويه إلى أن الموضوع و كما قلت قد أدهشني و أحببت أن أطرحه عليكم لكي نستفيد جميعا و لتصويب الخطأ أينما وجد، و عذرا للإطالة
و السلام

الأحد، كانون الثاني ٠٧، ٢٠٠٧

فعالية توزيع هداي العيد لاطفال المخيم

من الصعب على الانسان ان يفهم لغة العيون وبريقها فأنت بحاجة لسنين وسنين لكي تستطيع ان تكتسب هذه الخبرة
فلغة العيون هي اصعب درس في الحياة رغم كل الامكانات البشرية والتطور العلمي وكل هاي الاشياء .فما بالك ان استطعت مجموعة من الشباب الى الوصول لفهم لغة العيون بثلالثين دقيقة ؟؟ نعم بثلاثين دقيقة . فعندما توجه شباب تجمع العمل الطلابي الى مخيم شنلر,حطين) ثالث ايام عيد الاضحى المبارك لتوزيع هدايا العيد للاطفال الايتام والفقراءفي المخيم
استطاعوا ان يصلوا الى بعض من مفهوم الامل بالحياة من بريق عيون الاطفال الفرحين بهدايا العيد وبالحفلة البسيطة وحلويات العيد التي قدمها لهم شباب التجمع والتي لم يسبق لبعض منهم ان لامست هذه الحلوى شفاهم
فبريق الامل وهذه اللحظة التي تخطف الانظار تكفيك خبرة عمر عن فهم لغة العيون
فقد حمل اكثر من خمسين طفلا هذا البريق امامنا وكانوا جدا فرحانين ونحن كنا اشد فرحة لانهم اعطونا درسا لانستطيع ان نتعلمه في سنوات العمر اكملها ولم نعطهم بالمقابل سوى الهدايا والحلوى والحفلة الصغيرة
فالى كل متابعي موقع التجمع ونشاطاته فلنتكلتف معا لاقامة هذه الفعاليات التي لها صدى معنوي واجتماعي رائع بحيث لايوصف
rayyan