الجمعة، أيلول ٠٨، ٢٠٠٦

from abu sameeeeer

مرحبا للجميع...
مشاركتي الأولى عبارة عن قصيده رائعه(كما أعتقد) للشاعر نزار قباني
هذه القصيدة تعبر عن واقعنا المعاش للأسف....


الخُـرافـة
حينَ كنَّا .. في الكتاتيبِ صغاراً
حقنونا .. بسخيفِ القولِ .. ليلاً و نهاراً
درَّسونا:
" رُكبةُ المرأة عَوْرَه .."
" ضِحْكَةُ المرأة عَوْرَه .. "
" صوتُها ..
- من خلفِ ثُقبِ البابِ – عَوْرَه "
صوَّروا الجنسَ لنا ..
غولاً .. بأنيابٍ كبيرهْ ..
يخْنق الأطفالَ ..
يقتاتُ العذارى ..
خوَّفونا .. من غذاب الله إن نحن عشقنا
هدَّدونا .. بالسكاكين .. إذا نحن حلمنا ..
فنشَأْنا .. كنبات الصحارَى ..
نلعقُ الملحَ ، و نستافُ الغُبارا
*
يومَ كان العلمُ في أيَّامنا
فَلْقَةً تُمْسِكُ رجلَيْنا و شيخاً .. و حصيرا ..
شوَّهونا ..
شَوَّهوا الإحساسَ فينا و الشُّعُورا ..
فصلوا أجسادنا عنَّا ..
عُصوراً .. و عصورا ..
صوَّروا الحب لنا .. باباً خطيرا
لو فتحْناهُ .. سقطنا ميِّتينْ
فنَشأنا ساذجينْ
نحسَبُ المرأةَ .. شاةً أو بعيرْ
و نرى العالَم .. جنساً و سريراً


نزار قباني

أود أن أختتم مشاركتي بمقوله رائعه لأحد الفلاسفة الألمان
إن الفلاسفة لم يفعلوا غير أن فسروا العالم بأشكال مختلفة ، ولكن المهمة تتقوم في تغييره
و السلام

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

abu sameer w bas